ما هو الفيروس المخلوي و علاقته بـ Covid-19 ?
فيروس الجهاز التنفسي المخلوي هو فيروس من مجموعة الفيروسات المخاطية، يتسلل إلى داخل الجهاز التنفسي ليعمل على تدمير أنسجة الشعب الهوائية في الرئتين مسببا التهاب في الجهاز التنفسي.
الفيروس المخلوي متواجد منذ 60 عامًا وطوال تلك الفترة لم تسع أي مؤسسة عالمية لإنتاج لقاح له، فيما تحاول بعض الشركات حاليا إنتاج لقاح للفيروس المخلوي مثل فايزر.
الفيروس يصيب الأطفال الأقل من ثلاث سنوات والرضّع وينتشر في فصلي الخريف والشتاء حيث ينتقل عن طريق الهواء أو عن طريق إفرازات الجهاز التنفسي مثل المخاط واللعاب وذلك من خلال السعال أو العطس أو الاتصال المباشر.
تبدأ الأعراض الأولية بحدوث حمى شبيهة بحمى الإنفلونزا وتختفي هذه الأعراض في غضون 5-7 أيام وبعض الأطفال يصابون بحمى تكون أشد من حمى الإنفلونزا العادية وتستمر لمدة 2-3 أسابيع.
تظهر أعرا ض عدوى الفيروس المخلوي غالبًا بعد أربعة إلى ستة أيام من التعرض للفيروس.
بالنسبة للبالغين والأطفال الأكبر سناً فإن الفيروس المخلوي يسبب أعراض خفيفة تشبه الأنفلونزا العادية.
سيلان الأنف أو احتقانه
السعال الجاف
الحمى الخفيفة
التهاب الحلق
العُطاس
الصداع
في الحالات الشديدة تنتقل عدوى الفيروس إلى المجرى التنفسي السفلي مسببة التهاب الرئة أو القصبات الهوائية
الحُمّى الشديدة
السعال الشديد
الأزيز وهو صوت حاد يُسمع خلال الزفير
التنفس السريع أو صعوبة التنفس
الزُراق وهو ازرقاق الجلد بسبب نقص الأكسجين
.يدخل الفيروس المخلوي التنفسي إلى الجسم من خلال العينين أو الأنف أو الفم وينتشر بسهولة عن طريق الهواء من خلال الرذاذ التنفسي الموبوء
.تنتقل العدوى عن طريق عطس أو سعال الشخص المصاب بالفيروس بالقرب من الشخص السليم ويمكن أن ينتقل الفيروس للآخرين عبر الاتصال المباشر مثل المصافحة
.يعيش الفيروس لعدة ساعات فوق الأشياء الصلبة مثل أسطح الطاولات والألعاب وقضبان سرير الطفل
يكون الشخص المصاب ناقلًا للعدوى بأقصى حد خلال الأسبوع الأول تقريبا بعد بدء الإصابة لكن بالنسبة للرضّع والأشخاص المصابين بضعف جهاز المناعة، فقد يستمرون بنشر الفيروس حتى بعد زوال الأعراض، وذلك لمدة تصل إلى أربعة أسابيع
الرضّع، خصوصًا أطفال الخداج بعمر 6 شهور أو أقل
الأطفال المصابون بمرض قلبي منذ الولادة (المرض القلبي الخلقي) أو أمراض القلب المزمنة
الأطفال أو البالغون المصابون بضعف جهاز المناعة بسبب أمراض كالسرطان أو بسبب علاجات معينة كالعلاج الكيميائي
الأطفال المصابون بالاضطرابات العصبية العضلية، مثل الحثل العضلي
البالغون المصابون بأمراض القلب أو الرئة
البالغون الأكبر سِنًّا خاصة من هم بعمر 65 سنة فأكثر
الالتهاب الرئوي : .الفيروس المخلوي التنفسي من أكثر الأسباب شيوعًا لالتهاب الرئة والتهاب القصبات الهوائية لدى الرضّع ويمكن أن تحدث هذه المضاعفات عندما ينتقل الفيروس إلى الجزء السفلي من المجرى التنفسي -
التهاب الأذن الوسطى : .إذا انتقلت العدوى إلى المساحة الواقعة خلف طبلة الأذن، فقد يصاب الشخص بالتهاب الأذن الوسطى وتحدث معظم هذه الحالات للرضّع والأطفال الصغار -
الربو : .قد يكون هناك ارتباط بين العدوى الحادة بالفيروس المخلوي التنفسي لدى الأطفال واحتمال الإصابة بالربو في المستقبل -
الالتهابات المتكررة : .يمكن أن تتكرر العدوى بالفيروس المخلوي التنفسي خلال نفس الموسم لكن الأعراض لا تكون بنفس الشدة عادة وتكون شبيهة بالزكام -
.نظرًا لأن الفيروس المخلوي التنفسي وكوفيد 19 من الفيروسات التنفسية فإن بعض أعراضهما يمكن أن تتشابه
.بالنسبة للأطفال يسبب كوفيد 19 أعراض طفيفة مثل الحمى وسيلان الأنف والسعال
.بالنسبة للبالغين المصابين بكوفيد 19 فإن الأعراض قد تكون أشد، وقد تتضمن صعوبة التنفس
.قد تؤدي الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي إلى إضعاف المناعة وزيادة احتمال الإصابة بكوفيد 19 بالنسبة للأطفال والبالغين
.19 وقد يحدث هذان النوعان من العدوى معًا، مما قد يؤدي إلى زيادة شدة أعراض كوفيد
لا يوجد لقاح للفيروس المخلوي التنفسي لكن يمكن للعادات الحياتية التالية أن تساعد في منع انتشار العدوى :
.غسل اليدين بشكل متكرر
.تجنُّب التعرُّض للعدوى عن طريق تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس
.الحد من مخالطة الطفل للأشخاص المصابين بالحُمّى أو الزكام
.الحفاظ على نظافة البيئة المحيطة مثل نظافة المطبخ والحمام وأسطح الطاولات ومقابض الأبواب
.عدم مشاركة أكواب الشرب مع الآخرين
الامتناع عن التدخين
الأطفال الذين يتعرضون لدخان السجائر أكثر عرضة للإصابة بعدوى الفيروس واحتمال الإصابة بأعراض أكثر حدة
غالبا ما يكون علاج الفيروس هو توفير الرعاية للطفل وتقديم العلاج في المنزل بعد استشارة الطبيب والحصول على الأدوية المناسبة مع اتباع بعض الإرشادات ومنها شرب الطفل للسوائل بكميات مناسبة وإبعاده عن الأدخنة ودخان السجائر مع استخدام القطرات الملحية الأنفية إذا لزم الأمر
لكن بعض الحالات قد تحتاج لدخول المستشفى وتلقي الرعاية الخاصة في حالة حدوث أعراض حادة مثل صعوبة في التنفس أو زرقان في الجلد
وفي المستشفى قد يشمل العلاج إمداد الأطفال بالأدوية كسوائل من خلال الوريد عن طريق جهاز أنفيوجن بامب وايضا الأكسجين المرطَّب بواسطه جهاز مولد الاكسجين وجهاز التنفس في حالات نادرة و نستخدم معه جهازفنتليتور
قد أكدت وزارة الصحة أنه قد يحتاج من (1 - 2) طفل من بين كل 100 طفل عمرهم أقل من 6 أشهر مصابين بالفيروس المخلوي التنفسي إلى دخول المستشفى لاحتياجهم إلى الأكسجين والسوائل الوريدية، ومعظم الحالات تتحسن مع تلقي الرعاية الداعمة في حالة الإصابة ويخرجون بعد أيام قليلة